استخدام الحاسوب في رياض الأطفال
بدأ الأطفال استخدام الحاسوب في الألعاب الالكترونية التي قد تؤدي الى ادمان الأطفال على الجلوس الى شاشة التلفاز والحاسوب، ما جعل بعضهم يعتقد ان كمية المعلومات التي يتعلمها الطفل في هذه المرحلة اكبر بكثير من المعلومات الموجودة لدى المفكرين الكبار في العصور القديمة، واصبح الطفل اكثر خبرة في المعلومات والتكنولوجيا. وهذا ما دعا بعض المربين الى ادخال الحاسوب في برامج رياض الاطفال وقد استخدم الحاسوب الآلي كأداة تعلم عن طريق تقديمه للمفاهيم التي يرد تعليمها للطفل على صورة ألعاب تعليمية خاصة، وان استخدام الحاسوب في التعليم يدمج عملية التعلم باللعب في نموذج ترفيهي يتنافس فيها الاطفال للحصول على بعض النقط للفوز ومن اجل تحقيق ذلك فان الامر يستدعي من الطفل ان يحل مشكلة حسابية بسيطة او يحدد الاحرف التي تتكون منها الكلمة، او يقرأ ويفسر التعليمات التي يتضمنها البرنامج او يجيب عن بعض الاسئلة. وباستخدام ذلك فان الألعاب التعليمية غير تفكرة اعتبار اللعب مضيعة للوقت، فقد بدأت نماذج الألعاب التعليمية تغطي جميع مجالات الدراسة ومختلف الاهداف التعليمية من معارف ومهارات واتجاهات وقيم.
وفي الحاسوب الآلي يتم التخاطب بين الطفل والحاسوب بطريقة يتم فيها عرض الحاسوب للسؤال والاجابة يصدرها الطفل حيث يقوم الحاسوب بتصويب الاجابة للطفل ثم تقويمها ثم اظهار الخطوة التالية للعبة. وهكذا تكرار المشاهد حتى نهاية اللعبة ومن خلال اللعب بهذا الاسلوب يتعلم الطفل مهارات التخاطب مع الحاسوب واظهار الاوامر واظهار الاستجابة ويتدرب على التفكير وتجعله يطور اتجاها ايجابيا نحو نفسه مع الاعتماد على نفسه للوصول الى ما يريد من حل احجيات ومشكلات، كما ان تفاعل الطفل مع الحاسوب في السنوات المبكرة يسهم في امتصاص حالة الخوف من التعامل مع المواد والمخترعات والتكنولوجيا ثم اعداد الطفل لمثل هذه المواقف في المستقبل. خاصة ان هذا المستقبل مليء بالمخترعات وتفجر المعرفة وزيادة الاختراعات ووفرتها وهذا يتطلب من الطفل ان يكون مستعدا الى حد بعيد لمواجهة ذلك.
وسيصبح الحاسوب أداة تعلم من الضروري توافرها في كل روضة ومدرسة. كما انه سيصبح اللغة التي يتعامل بها الاطفال. لذلك ينبغي الاهتمام الكافي لاعداد مواد تعليمية تساعد الطفل على النجاح في المستقبل، ولكي نصنع الشباب الذي نريده للمجتمع.
ـ مميزات استخدام الحاسوب في برامج رياض الأطفال:
* استثارة خيال الطفل:
ان استعمال الحاسوب يساعد الاطفال على المبادرة والتعبير عن انفسهم، وبالمبادرة بقص القصص التي تقوم على اساس خبرات حقيقية لديهم، او ان يقصوا القصص من ابداع خيالهم بعد استثارته. والاطفال في سن الرياض يمكنهم ان يبتكروا قصصابرواياتهم حول الرسوم التي يرسمونها على شاشة الحاسوب ويتحقق ذلك بتعليمهم بطرائق غاية في البساطة والسهولة كتعليمهم مثلا كيف يرسمون على شاشة الحاسوب باستخدام الماوس ثم يطلب من كل طفل ان يتكلم عن الرسوم التي يرسمها، ويمكن تعليم الاطفال الصغار ان يرسموا رسومهم على شاشة الحاسوب باستخدام الماوس ثم يطلب من كل طفل ان يتكلم عن الرسوم التي يرسمها، ويكن تعليم الاطفال الصغار ان يرسموا رسومهم على شاشة الحاسوب طبقا للسياق التالي:
1ـ يبدأ الطفل بالتعرف على الماوس وكيفية تحريكه بالاتجاهات الأربعة.
2ـ يسأل عن رغبته عما يحب تعلمه. مثلا اجاب أحد الأطفال انه يحب رسم منزل.
3ـ نطلب منه رسم المنزل بشكل تقريبي.
4ـ نطلب منه تحريك الماوس عبر برنامج الرسام مع مساعدته بالبداية.
وبالاسلوب نفسه يمكن للطفل ان يرسم اي شيء يثير اهتمامه ويحول افكاره واهتماماته الى خيالات. واشياء بصرية على الشاشة. وبما ان الحاسوب يثير اهتمام الطفل ويجذبه لمدة طويلة من الزمن فقد يكون قادرا على اطالة مدة انتباهه. والقصص التي يبتكرها الطفل يمكن ان تستعمل كنوافذ للنظر من خلالها الى العالم الذي يحدده الطفل لنفسه وتمثل مفاهيمه من الاشياء المحيطة به. وقد يسقط الطفل شخصيته على القصة التي يبتكرها وبهذا يتعلم الاطفال من خلال القصص كيف يرتبون الافكار بشكل متسلسل وكيف يؤلفون جملا وكيف يؤكدون على المعنى.
وعندما يتعلم الاطفال الصغار في عمر الرياض المهارات البسيطة في التعامل مع الحاسوب فانهم يستعملون هذه المهارات في بناء اشياء بصرية من افكارهم. وبهذا فان الحاسوب يقدم لهم شيء مثيرا ومنفذا ينفذون منه الى ابتكار اشياء من رسومهم قد لا يستطيعون رسمها على الورق. وهذا يقودنا للحديث عن الميزة الثانية.
* تنمية التفكير الابتكاري:
ان الاساليب التقليدية في تنفيذ المناشط في رياض الاطفال لا تشجع على الابتكار اذ انه يتم فيها تنفيذ الانشطة بشكل لا يراعي الفروق الفردية بين الاطفال، لذلك على معلمة الروضة عرض الانشطة والخبرات في اطار عريض يلائم مختلف الاطفال ولكون معلمة الروضة بامكانياتها البشرية غير قادرة على متابعة كل طفل على حدة وتقديم تغذية راجعة له من خلال تنفيذه للنشاط المطلوب فان الاتصال بين الطفل والحاسوب اثناء عملية التعلم يساعد في التغلب على المحددات الرئيسة للأساليب التقليدية التي تحد من تعليم التفكير الابتكاري للاطفال.
كما ان التفاعل بين الطفل والحاسوب يساعد في تحقيق جميع مظاهر التعلم الجيد والفعال اذا توافرت البرامجيات المعدة بشكل جيد مع الجدير بالذكر ان الحاسوب في الروضة ليس بديلا عن المعلمة في تنمية التفكير الابتكاري لدى الاطفال وانما يستخدم كبيئة مجفرة لفكرة وخيال الطفل تحت اشراف المعلمة.
وفيما يلي بعض العناصر الاساسية التي يسهم الحاسوب في ايجادها وتسهم بدورها في تربية بيئة مواتية لبزوغ وتنمية التفكير الابتكاري لدى الاطفال.
اولا: انتقاء الطفل لمناشطه: حيث يختار الطفل المناشط التي تشبع اهتماماته وميوله اذ بامكان الطفل ان يجلس امام الحاسوب وينتقي ما يلائم اهتماماته وميوله. ففي غرفة النشاط في الروضة يمكن تنفيذ عدة انشطة في وقت واحد. اذ يتعلم كل طفل بشكل ذاتي تحت اشراف معلمته وبذلك يشارك كل طفل بعملية تعلمه بشكل نشط منذ البداية.
ثانيا: تنمية مهارات التفكير المنطلق: من الفوائد الاخرى لعملية الاختيار اتاحة الفرصة امام الاطفال الضعاف لاختيار مواد لعلاج نواحي ضعفهم والسماح للاطفال الاخرين بالتقدم.
وكذلك فان اسلوب الانتقاء الحر يتيح للاطفال اختيار الحلول والبدائل لحل المشكلات. اذ ان الزام الطفل بطريق حل واحدة للمشكلة لا تساعد على الابتكار. وبذلك يكون استخدام الحاسوب وسيلة مساعدة لاستخدام الطفل للتفكير الابتكاري في عملية تنفيذ الانشطة في رياض الاطفال.
ثالثا: تنمية المهارات الحسية الحركية: ان تربية وظائف الحركة والادراك وسيلة تربوية للفرد والتنسيق بين حركة اليد والعين ضرورة مهمة واساسية لتعليم الاطفال الكثير من المهارات الحسية الحركية التي يحتاجونها فيما بعد كمهارة الكتابة مثلا. واستعمال الحاسوب يسهم الى درجة كبيرة في تنمية هذه المهارة.
رابعا: يقوم الحاسوب بتقديم بعض الانشطة لاطفال الرياض وبذلك يوفر للمعلمة في الروضة الوقت الكافي للاهتمام الشخصي بكل طفل وتوجيهه معالجة مشكلاته الفردية التي لا تسمح مسؤوليات المعلمة عادة بالقيام بها بشكل صحيح.
خامسا: زيادة ثقة الطفل بنفسه: اذ يسر بانجازاته ما يدفعه الى مزيد من العمل والنشاط.
4 ـ الحاسوب في خدمة مطوري برامج رياض الاطفال:
ان مصير مجتمعنا وعالمنا باسرة معلق على مدى نجاحنا في مواجهة التحدي لانتشار الحواسيب وشبكاته وتكنولوجيا المعلومات، وما سنتخذه من خيارات مصيرية ازاء ماتطرحه من اشكاليات تربوية جديدة غير مسبوقة، وماتتيحه من فرص هائلة جديدة من اجل تطوير اساليب التعلم والتعليم ورفع انتاجية معلميه وطلبته وزيادة فاعلية ادارته وتعاظم عائده.
منيرة النويصر
بدأ الأطفال استخدام الحاسوب في الألعاب الالكترونية التي قد تؤدي الى ادمان الأطفال على الجلوس الى شاشة التلفاز والحاسوب، ما جعل بعضهم يعتقد ان كمية المعلومات التي يتعلمها الطفل في هذه المرحلة اكبر بكثير من المعلومات الموجودة لدى المفكرين الكبار في العصور القديمة، واصبح الطفل اكثر خبرة في المعلومات والتكنولوجيا. وهذا ما دعا بعض المربين الى ادخال الحاسوب في برامج رياض الاطفال وقد استخدم الحاسوب الآلي كأداة تعلم عن طريق تقديمه للمفاهيم التي يرد تعليمها للطفل على صورة ألعاب تعليمية خاصة، وان استخدام الحاسوب في التعليم يدمج عملية التعلم باللعب في نموذج ترفيهي يتنافس فيها الاطفال للحصول على بعض النقط للفوز ومن اجل تحقيق ذلك فان الامر يستدعي من الطفل ان يحل مشكلة حسابية بسيطة او يحدد الاحرف التي تتكون منها الكلمة، او يقرأ ويفسر التعليمات التي يتضمنها البرنامج او يجيب عن بعض الاسئلة. وباستخدام ذلك فان الألعاب التعليمية غير تفكرة اعتبار اللعب مضيعة للوقت، فقد بدأت نماذج الألعاب التعليمية تغطي جميع مجالات الدراسة ومختلف الاهداف التعليمية من معارف ومهارات واتجاهات وقيم.
وفي الحاسوب الآلي يتم التخاطب بين الطفل والحاسوب بطريقة يتم فيها عرض الحاسوب للسؤال والاجابة يصدرها الطفل حيث يقوم الحاسوب بتصويب الاجابة للطفل ثم تقويمها ثم اظهار الخطوة التالية للعبة. وهكذا تكرار المشاهد حتى نهاية اللعبة ومن خلال اللعب بهذا الاسلوب يتعلم الطفل مهارات التخاطب مع الحاسوب واظهار الاوامر واظهار الاستجابة ويتدرب على التفكير وتجعله يطور اتجاها ايجابيا نحو نفسه مع الاعتماد على نفسه للوصول الى ما يريد من حل احجيات ومشكلات، كما ان تفاعل الطفل مع الحاسوب في السنوات المبكرة يسهم في امتصاص حالة الخوف من التعامل مع المواد والمخترعات والتكنولوجيا ثم اعداد الطفل لمثل هذه المواقف في المستقبل. خاصة ان هذا المستقبل مليء بالمخترعات وتفجر المعرفة وزيادة الاختراعات ووفرتها وهذا يتطلب من الطفل ان يكون مستعدا الى حد بعيد لمواجهة ذلك.
وسيصبح الحاسوب أداة تعلم من الضروري توافرها في كل روضة ومدرسة. كما انه سيصبح اللغة التي يتعامل بها الاطفال. لذلك ينبغي الاهتمام الكافي لاعداد مواد تعليمية تساعد الطفل على النجاح في المستقبل، ولكي نصنع الشباب الذي نريده للمجتمع.
ـ مميزات استخدام الحاسوب في برامج رياض الأطفال:
* استثارة خيال الطفل:
ان استعمال الحاسوب يساعد الاطفال على المبادرة والتعبير عن انفسهم، وبالمبادرة بقص القصص التي تقوم على اساس خبرات حقيقية لديهم، او ان يقصوا القصص من ابداع خيالهم بعد استثارته. والاطفال في سن الرياض يمكنهم ان يبتكروا قصصابرواياتهم حول الرسوم التي يرسمونها على شاشة الحاسوب ويتحقق ذلك بتعليمهم بطرائق غاية في البساطة والسهولة كتعليمهم مثلا كيف يرسمون على شاشة الحاسوب باستخدام الماوس ثم يطلب من كل طفل ان يتكلم عن الرسوم التي يرسمها، ويمكن تعليم الاطفال الصغار ان يرسموا رسومهم على شاشة الحاسوب باستخدام الماوس ثم يطلب من كل طفل ان يتكلم عن الرسوم التي يرسمها، ويكن تعليم الاطفال الصغار ان يرسموا رسومهم على شاشة الحاسوب طبقا للسياق التالي:
1ـ يبدأ الطفل بالتعرف على الماوس وكيفية تحريكه بالاتجاهات الأربعة.
2ـ يسأل عن رغبته عما يحب تعلمه. مثلا اجاب أحد الأطفال انه يحب رسم منزل.
3ـ نطلب منه رسم المنزل بشكل تقريبي.
4ـ نطلب منه تحريك الماوس عبر برنامج الرسام مع مساعدته بالبداية.
وبالاسلوب نفسه يمكن للطفل ان يرسم اي شيء يثير اهتمامه ويحول افكاره واهتماماته الى خيالات. واشياء بصرية على الشاشة. وبما ان الحاسوب يثير اهتمام الطفل ويجذبه لمدة طويلة من الزمن فقد يكون قادرا على اطالة مدة انتباهه. والقصص التي يبتكرها الطفل يمكن ان تستعمل كنوافذ للنظر من خلالها الى العالم الذي يحدده الطفل لنفسه وتمثل مفاهيمه من الاشياء المحيطة به. وقد يسقط الطفل شخصيته على القصة التي يبتكرها وبهذا يتعلم الاطفال من خلال القصص كيف يرتبون الافكار بشكل متسلسل وكيف يؤلفون جملا وكيف يؤكدون على المعنى.
وعندما يتعلم الاطفال الصغار في عمر الرياض المهارات البسيطة في التعامل مع الحاسوب فانهم يستعملون هذه المهارات في بناء اشياء بصرية من افكارهم. وبهذا فان الحاسوب يقدم لهم شيء مثيرا ومنفذا ينفذون منه الى ابتكار اشياء من رسومهم قد لا يستطيعون رسمها على الورق. وهذا يقودنا للحديث عن الميزة الثانية.
* تنمية التفكير الابتكاري:
ان الاساليب التقليدية في تنفيذ المناشط في رياض الاطفال لا تشجع على الابتكار اذ انه يتم فيها تنفيذ الانشطة بشكل لا يراعي الفروق الفردية بين الاطفال، لذلك على معلمة الروضة عرض الانشطة والخبرات في اطار عريض يلائم مختلف الاطفال ولكون معلمة الروضة بامكانياتها البشرية غير قادرة على متابعة كل طفل على حدة وتقديم تغذية راجعة له من خلال تنفيذه للنشاط المطلوب فان الاتصال بين الطفل والحاسوب اثناء عملية التعلم يساعد في التغلب على المحددات الرئيسة للأساليب التقليدية التي تحد من تعليم التفكير الابتكاري للاطفال.
كما ان التفاعل بين الطفل والحاسوب يساعد في تحقيق جميع مظاهر التعلم الجيد والفعال اذا توافرت البرامجيات المعدة بشكل جيد مع الجدير بالذكر ان الحاسوب في الروضة ليس بديلا عن المعلمة في تنمية التفكير الابتكاري لدى الاطفال وانما يستخدم كبيئة مجفرة لفكرة وخيال الطفل تحت اشراف المعلمة.
وفيما يلي بعض العناصر الاساسية التي يسهم الحاسوب في ايجادها وتسهم بدورها في تربية بيئة مواتية لبزوغ وتنمية التفكير الابتكاري لدى الاطفال.
اولا: انتقاء الطفل لمناشطه: حيث يختار الطفل المناشط التي تشبع اهتماماته وميوله اذ بامكان الطفل ان يجلس امام الحاسوب وينتقي ما يلائم اهتماماته وميوله. ففي غرفة النشاط في الروضة يمكن تنفيذ عدة انشطة في وقت واحد. اذ يتعلم كل طفل بشكل ذاتي تحت اشراف معلمته وبذلك يشارك كل طفل بعملية تعلمه بشكل نشط منذ البداية.
ثانيا: تنمية مهارات التفكير المنطلق: من الفوائد الاخرى لعملية الاختيار اتاحة الفرصة امام الاطفال الضعاف لاختيار مواد لعلاج نواحي ضعفهم والسماح للاطفال الاخرين بالتقدم.
وكذلك فان اسلوب الانتقاء الحر يتيح للاطفال اختيار الحلول والبدائل لحل المشكلات. اذ ان الزام الطفل بطريق حل واحدة للمشكلة لا تساعد على الابتكار. وبذلك يكون استخدام الحاسوب وسيلة مساعدة لاستخدام الطفل للتفكير الابتكاري في عملية تنفيذ الانشطة في رياض الاطفال.
ثالثا: تنمية المهارات الحسية الحركية: ان تربية وظائف الحركة والادراك وسيلة تربوية للفرد والتنسيق بين حركة اليد والعين ضرورة مهمة واساسية لتعليم الاطفال الكثير من المهارات الحسية الحركية التي يحتاجونها فيما بعد كمهارة الكتابة مثلا. واستعمال الحاسوب يسهم الى درجة كبيرة في تنمية هذه المهارة.
رابعا: يقوم الحاسوب بتقديم بعض الانشطة لاطفال الرياض وبذلك يوفر للمعلمة في الروضة الوقت الكافي للاهتمام الشخصي بكل طفل وتوجيهه معالجة مشكلاته الفردية التي لا تسمح مسؤوليات المعلمة عادة بالقيام بها بشكل صحيح.
خامسا: زيادة ثقة الطفل بنفسه: اذ يسر بانجازاته ما يدفعه الى مزيد من العمل والنشاط.
4 ـ الحاسوب في خدمة مطوري برامج رياض الاطفال:
ان مصير مجتمعنا وعالمنا باسرة معلق على مدى نجاحنا في مواجهة التحدي لانتشار الحواسيب وشبكاته وتكنولوجيا المعلومات، وما سنتخذه من خيارات مصيرية ازاء ماتطرحه من اشكاليات تربوية جديدة غير مسبوقة، وماتتيحه من فرص هائلة جديدة من اجل تطوير اساليب التعلم والتعليم ورفع انتاجية معلميه وطلبته وزيادة فاعلية ادارته وتعاظم عائده.
منيرة النويصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق