ما من شك أن الحياة العصرية قد أفرزت مستجدات تقانية عديدة وبات كل بيت يقتنيها ليواكب الحضارة ومتطلبات العصر كالصحون اللاقطة والحاسب والأتاري والميكرويف.
ومامن شك أيضاً أن لتلك المستجدات دور إيجابي كبير فبعض الاجهزة التكنولوجية جعلت العالم قرية صغيرة جداً وبعضها الآخر قرب المسافات بين الناس وجعل التواصل فيما بينهم سهلاً للغاية وبات المرء لا يشعر بالغربة نتيجة تيسير اتصاله مع أهله وأصدقائه وكل ما يخصه عبر الانترنيت أو الموبايل إلا أن سلبيات مفرزات التكنولوجية الحديثة قد توازي إيجابياتها ولكن للأسف لا أحد يعير اهتماماً لتلك السلبيات التي تعرضنا وتعرض أطفالنا إلى أشعة كهرطيسية والتي تصدر عن شاشات هذه الأجهزة وبالتالي يصدر جسم الانسان نوع من الكهرباء الساكنة ونحن نتساءل، هل أصبح اقتناء أجهزة تكنولوجية أهم من صحة أطفالنا الذين يستهويهم أكثر من غيرهم الألعاب الموجودة في بعض تلك الأجهزة ؟! وهل يعلم الأهل أن أكثر ما يتأثر بالطفل هو شبكية العين نظراً لما تطرحه الأجهزة من أشعة فإذا كان لابد من اقتناء أجهزة تكنولوجية حديثة فعلى الأهل الانتباه جيداً لطريقة التعامل معها من قبلهم ومن قبل أطفالهم فعلى سبيل المثال يجب على الأطفال والأم الحامل الابتعاد عن فتحات أجهزة المايكرويف بقدر«05-06سم» لتلافي مثل هذه الأشعة الكهرطيسية ، وقد ثبت أن أطفال المدارس الواقعة أسفل خطوط التوتر العالي يعانون من بعض الأمراض الجسدية والنفسية الشديدة
عبر اذاعة المملكة
استضيفت الاستشارية خلود محمد في حلقه عن الاطفال والتقنيه..
الرابط للاستماع عبر الانترنت .
أروى بنت خالد الهوساوي